
القيام بمهمات منزلية يعلمهم معنى المسؤولية وأن العلاقة بين أفراد العائلة هي علاقة تعاون ومشاركة وليست علاقة تواكل، والطريقة الوحيدة هي تدريبهم منذ صغرهم على القيام ببعض المهمات المنزلية، فهذا سيعطيهم شعورا بالمتعة في البداية وكأنهم يلعبون لعبة مع الكبار، ثم يتطور إلى شعور بأنهم يساهمون بشيء مهم. المهم أن يتذكر الآباء أن الأطفال في سن مبكر غير مبرمجين لكي يأخذوا هذه المهمات مأخذ الجد، فكلما كان لها جانب المتعة كانت جذابة ومحفِزة لهم. وبمجرد أن يشعر الآباء بأن الأطفال بدأوا يملون ويحاولون التهرب من هذه المهمات، عليهم أن يتعاملوا معهم بمرونة من دون صراخ أو تأنيب، لأن هذا الأسلوب لن ينفع، وبالتالي تنصح آرونسون بالحافز المادي، خاصة إذا كانوا يوفرون للحصول على لعبة جديدة أو حذاء رياضي أو ما شابه، أما إذا كان المال غير مدرج وغير مقبول بالنسبة للبعض، فبالإمكان تحفيزهم بأخذهم إلى مطعمهم المفضل أو لمشاهدة فيلم في السينما أو بشراء كتاب جديد أو بالسماح لهم باستقبال اصدقائهم في البيت. ولا يجب اعتبار هذه النقود أو الدعوات رشوة، بل هي محفز إيجابي يعلمهم أنهم قبل أن يأخذوا يجب أن يعطوا، وهذا بحد ذاته درس مفيد
0 التعليقات:
إرسال تعليق